اهم المعالم السياحيه في محافظة مسقط

سلطنة عمان هي دولة عربية تقع في الناحية الجنوبية الشرقية في شبه الجزيرة العربية ، و تمتد أراضيها الساحلية شمال مضيق هرمز ، و ذلك وصولاً إلى الحدود المشتركة مع دولة اليمن كما تطل السلطنة على كل من بحر العرب ، و الخليج العربي ، و خليج عمان هذا إلى جانب اشتراكها بحدوداً إقليمية ، و سياسية من جهتها الغربية مع كل من دولة الإمارات ، و المملكة العربية السعودية .

بينما يحدها اليمن من الناحية الجنوبية ، و يقع بحر العرب عند حدودها الشرقية أما بالنسبة لحدودها الشمالية فيحدها مضيق هرمز بينما عاصمتها الرسمية هي محافظة مسقط ، و التي قد جرى تأسيسها قبل نحو 900 عام ، و هي تحتوي على العديد من المناظر الطبيعية الصحراوية الوعرة ، و المطلة على البحر بينما يغلب على مناخها الحرارة الشديدة ، و لكنها تتمتع بعدد كبير من المعالم السياحية الهامة ، و التي سنذكر في مقالنا هذا بعضاً منها .

أهمية محافظة مسقط :- تقع محافظة مسقط على أراضي الخليج العماني ، و يوجد بها مقر الحكم الرئيسي للسلطنة ، و تحتوي على كل مؤسسات ، و هيئات الدولة هذا بالعلاوة على المباني الرئيسية للشركات ، و المؤسسات الاقتصادية الهامة ، و تعتبر مسقط من أحد أهم مراكز التجارة بالسلطنة ، و ذلك يرجع إلى موقعها الاستراتيجي المتميز كما أنها تتميز أيضاً بكثافة عدد سكانها إذ يصل العدد التقديري لسكانها ، و ذلك وفقاً لتعداد شهر أيار(مايو) لعام 2016م إلى ما يقارب عدده حوالي 2.395.412 نسمة ، و تتكون مسقط من ما عدده 6 ولايات ، و هي :-
1- ولاية مسقط :- و هي ولاية يرجع تاريخ تأسيسها إلى ما يقارب مدته 900 عام ، و تتميز بتاريخها العريق ، و بتطور خدماتها .
2- ولاية مطرح :- و هي إحدى المدن العمانية الهامة من الناحية التاريخية إذ يرجع تاريخ إنشائها إلى ما مدته 3000 عام قبل الميلاد ، و جدير بالذكر أنها يقع فيها كل من ميناء قابوس ، و الذي يعتبر من إحدى الموانئ العمانية الهامة علاوة على سوق مطرح ، و الذي يعد من أحد أقدم الأسواق بالسلطنة .

3- ولاية بوشر :- و تحتوي على مجموعة من المدن ، و من أهمها الخوير ، و التي يتوجب فيها كلاً من الوزارات الحكومية ، و السفارات التابعة للعديد من دول العالم .

4- ولاية السيب :- و هي من المناطق ذات الطبيعة الساحلية ، و تعد الولاية الأكبر مساحة فيما بين ولايات محافظة مسقط إضافةً إلى قربها من خليج عمان .

5- ولاية العامرات :- و هي محتوية على مجموعة كبيرة من الأماكن الأثرية القديمة .

6- ولاية قريات :- و قد جرى تسميتها بهذا الاسم نظراً لوجود العديد من القرى على أراضيها.

بماذا تشتهر محافظة مسقط :-  تشتهر محافظة مسقط بعدداً من المعالم ، و من أهمها :-
1- مسجد السلطان قابوس الأكبر :- و هو يعد المسجد الأكبر في السلطنة إذ يقع بالتحديد في ولاية بوشر ، و جرى افتتاحه في خلال عام 2001م بينما استخدم في بنائه الحجر الرملي الأبيض القشدي ، و المائل إلى الصخرة ، و يتسع للمسجد إلى ما عدده أكثر من 6500 مصلي علاوة على احتوائه على مكتبة ضخمة تضم ما يبلغ عده حوالي 20000 مجلداً بمختلف العلوم ، و الثقافات سواء الإسلامية أو الإنسانية هذا إضافةً إلى احتوائه على ما عدده 12 قاعة للفنون المختلفة ، و خصوصاً الإسلامية ، و التراثية .



2- سوق الظلام :- يطلق عليه أيضاً أسم سوق مطرح ، و هو من أحد أشهر الأسواق في العاصمة مسقط ، و يتميز بطابعه التراثي ، و يتوافر به كلاً من الملابس ، و الأواني ، و ما إلى غير ذلك من منتجات متعددة .



3- دار الأوبرا السلطانية :- و هو المكان الأبرز لتقديم الفنون الموسيقية بأنواعها في السلطنة ، و عادةً ما تقام به العديد من الاستعراضات الموسيقية لمشاهير العالم ، و تم إنشاءه في خلال عام 2011 م ، و ذلك بهدف إعادة إحياء العديد من الفنون ، و هو يتميز في طريقة بنائه بمزجه بين كل من العمارة الإسلامية ، و الإيطالية علاوة على وجود العديد من الحدائق الجميلة المحيطة به .



4- متحف بيت الزبير :- وهو متحفاً تم افتتاحه في خلال عام 1998 م ، و يحتوي على عدداً من الأبواب الخشبية الجميلة المظهر إلى جانب عرض عدداً من التحف العمانية به .



5- متحف قوات السلطان المسلحة :- أفتتح هذا المتحف في خلال عام 1988 م ، و هو يقع في قلعة الفلج ، و التي قد جرى إنشاءه في خلال عام 1845م ، و يضم المتحف عدة قاعات ، و ساحة للأليات العسكرية الثقيلة كالمركبات ، و الطائرات ، و السفن ، و جرى إنشائها بهدف عرض تاريخ السلطنة العسكرية عبر مراحله التاريخية المختلفة .



6- متحف بيت البرندة :- يطلق عليه أيضاً بيت النصيب ، و يقع في محافظة مسقط بسلطنة عمان ، و يقوم المتحف بعرض تاريخ مسقط منذ البداية إلى وقتنا الحالي بالإضافة إلى عرضه لمجموعة من المعارض التفاعلية .



7- قلعة الجلالي :- هي من إحدى القاعات الأثرية الموجودة بمسقط ، وتقع بالتحديد على مدخل خليج عمان ، و قد جرى إنشاءها في خلال عام 1587م على يد البرتغاليين ، و هي في الوقت الحالي متحفا